بدأت الحرب العالمية ضد الفيروس كورونا

حرب عالمية بدأت ضد هذا المرض العظيم. وصلة طائرة من الصّين يوم الإثنين في مطار مدينة ثلوج وعلى متنها إثنين مليون أقنعة طبّية. هذا تسليم من الشركة أيرباص لدول فرنسا وإسبانية. هذا المثال يبيّن لنا عن النظام الضروري الذي يوجد من أجل تخلُّصنا من الفيروس. وأيضاً التوصيات من الحكومة التي كل شخص يتطبق عليهم بالتأكد. والعظيمة منهم هي إحترام الإحتواء الوطني. اجراءات إستثائية على حال إستثنائي

الإنسانية تحت ضغط

عند رأي النَّاس الإنسان هو القائد فوق هذه الأرض. لكن مخلوق صغير جداً يستطيع أن يركّعه. والركع إلا لله. الآن كل حكومات العالم دخلْن في الحرب ضدَّ المرضى سواء أعجبهن أم لا

لماذا كلهن؟ لأنَّ في الوقت الحاضر نحن في العولمة والتبادلات بين الدُّول. إنها ضرورة إقتصادية. وللأسف طريق الإقتصادية هو غالباً أيضاً طريق الوباء. وانتشاره  يتابع بنفس السرعة تبادلاتنا. البلدان بأكثر من حالات المرضى هم الصّين وأوروبا الغربية

بدأ في مدينة ووهان في الصّين وبعد حرب عظيم وتكنولوجي لأنَّ الصّين بلد عصري الآن يمكنها أن تحتوي المرضى وبدأت الخروج من الظُّلم. أوروبا هي تركيز الوباء الآن ومع الأموات بالمائة كل يوم وخاصة في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. إيران أيضاً تعيش وقت صعب جداً والولايات المتحدة دخلت هذه الفترة. المستشفيات هم غارقون حقاًّ مع هذا الحال. المستقبل سيكون صعب جداً

توصيات لكلّ الشَّعب

كما 2.7 مليار شخص عبر العالم نحن أيضاً تحت نظام الإحتواء. الإحتواء يعني كلُّ السُّكان لن يخرجوا من ديارهم إلاَّ  لشيء مهم كما الذَّهاب إلى السُّوق أو الذَّهاب إلى مكان الرّعاية أو يمارس الرّياضة وحده لو قريب من سكنه. والذَّهاب إلى الشُّغل إذا لن يستطيع أن يفعله من بيته

ومع كلّ خروج لازم أن يكون معه شهادة الخروج مع ذكر هدف خروجه. وهذا تسيطر عليه الشُّرطة في كلّ شمال الأندلس يعني جنوب غرب فرنسا وإسبانيا ( في بعض الأماكن ). ونفس التعليمات في باق فرنسا. إيماءات الحاجز هم تطبيق دائماً كما لا تتصافح باليد. هذا حال إستثنائي وسنشاهد بالنَّتائج في الأسابع القادمة

سليم بن عبد الرحمان