منذ سنين نشاهد بصورة غربية في العلاقات بين الشمال المرئي والجنوب المرئي. وسائل الإعلام من بلدان الغرب ينشروا صورة عن بلدان الأخرين وهذه تستطيع أن تكون عادية أو قبيحة. والشيء المذهل هو شعوب يتَّبعون هذه الطريقة وحتى عند رأي الجمهور الجنوبي تصبح مهمة. فكرة الغرب ليست العظيمة لكن تريد أن تكون وإلى الأبد. بين الأمثلة الكبرى ننظر بالإنتخابات الجزائرية السابقة وكما هنا في فرنسا أظهرنا بهم
في العقول : الحقوق من الشمال والشكوك من الجنوب
عند رأي الناس الغرب وكلمته عنده الحق وفي كل مشاكل دولة عنده وزن أكثر من عظيم. لمذا هذا الميزان؟ لأننا تحت إستعمار فكري وذلك النظام عنده تاريخ عميق في دون وعي الشعوب. حتى في اللغة وفي الأبجادية يوجد تكبُّر في نظام الروم وهو دائما مستخدم بجدّية
في ميدان الإقتصادية وفي ميدان التبديل الناس الذين يمارسون بلغة الروم هم الأذكياء في عيون الجمهور. علينا أن نرى الحال الإقتصادي في مصر مع الأنجليزية وفي المغرب العربي مع الفرنسية. يوجد إختلاف المستوى بين لغات الجنوب ولغات الشمال وحتى في الأبجادية. لازم أن هذا يقف لأنْ يمنع إزدهار الشعوب الجنوب وتبقى الثقافة العربية تحت في الأفعال
الإنتخابات الجزائرية السابقة هو المثل الجيد
الصورة القبيحة ضد الجزائر دخلت على درجة كبيرة العام السابق وهذه جاءت من وسائل الإعلام الكبرى في فرنسا. كانت على حسابهم فريضة لهم أن ينظرون بعين مغرض يعني دائما نشاهد بالمعارضة كما لو هي قوية وعظيمة. ولو المعارضة صغيرة هم يكبّروها على أقصى درجة يعني بها يحارب صورة الوطن والجزائر كلها بحكمها بتاريخها بلغتها بدينها تصبح العدو. هذه عقلية فاسدة وتبني أساس العنصورية في قلب الشعوب في الغرب وحتى في الأمة
التلاعب برأي العام هو من وقت الإستعمار وأصحاب ذلك لن يريدوا السلام الدولي. ولو كثير من وسائل الإعلام يكذبون كل يوم على الوطن بنفس الطريقة سيبقى هذا كذب. لكن الإرادة هي الناس يبقون في علاقة شمال جنوب فاسدة
لا المعارضة التي تتكلم بلغة الروم ليس هي الأغلبية كما صورة الغرب تريد أن تكون. والجمهورية العربية الجزائرية عندها ملايين من القوميين الذين يسترون صورة بلدهم في عيون العالم
في الختام لمستقبل أفضل يمكننا القول أن نحن في وقت الإحترام وفقط هو يستطيع أن يهدينا إلى حوار طيب بين الجنوب والشمال والعكس سيعطي دائما أزمات كبيرة
سليم بن عبد الرحمان