تبرع الكتب باللغة العربية من صحيفة الرجوع عربي للجمعية الغينيا من مدينة ثلوج تذكرنا بفوائد العلاقات بين شعوب المسلمين وبالفريضة على نشر العروبة. إحترام الجار يمر بالتضامن والصورة الجميلة. إفريقية هي دائما أرض غير معروفة لأن الإستعمار وما ترك لهم يطمس العيون. الحضارة العربية كانت حتى في عميق القارة النورالحضري والآن هذه مسؤوليتنا أن نعود لذلك الزمان

نحن وإفريقية
بعد إستقلال الستنات في إفريقية الحرية لم تكون كاملة عند كثير من البلدان. نعم والفعل الثقافي كان الأكثر مهمل. لغات الروم هن رسميات في كل إفريقية وحتى في المغرب العربي هن مهمات. لكن بلدان كما غينية والسنغال يقدمون بلغتهم حتى تكون معروفة رسميا. وأذكر لكم أن لغتهم في إفريقية الغربية كانت بالحرف العربي قبل أن يدخل الإستعمار الفرنسي هناك
والآن يوجد أغلبية من المسلمين في كل المنطقة من المالي حتى نصف شمال بلدان ساحل العاج والنيجيريا والحمدلله على نعمة الإسلام. بهذه العلاقات الحضارية والدينية لازم أن يتعرف بعضنا لبعض بأساس طيب
معرفة الجار
نشاهد أن العربي لن يعرف جيدا كل جيرانه. وعين الأمة تنظرغالبا فقط عبر جهة الشمال والغرب. لكن عندنا كثيرا من الشعوب الأخرين قريبا منا وكثيرا منهم مسلميون. معرفة الجار هي معرفة تاريخه وثقافته وبعد ذلك تستطيع أن تبني علاقة بالإحترام
والنتائج متعددة كما التجارة والسلام وأيضاً الدعم الدولي لما الوطن يأخد قرار صعب أو يتكبد حال صعب. لأن الجار قريب في الجغرافية وفي الفكرة يستطيع أن يفهم الصعبات جيدا
مسؤولية العروبة
الحضارة العربية من بين الأسس إفريقية والآن يوجد إختلاف بين الشمال عربي والباقي رومي ثقافيا. إثيوبية وبلدان قريب منها عندهم أبجادية خاصة وهي رسمية من وقت قديم حتى الآن وهذا حال واحد في إفريقية. في إفريقية الغربية عندهم الإختيار بين ثلاثة خطوط : أم أن يستمرون كتب لغتهم بالحرف الروم وهكذا يزيد إتباع فكرة الإستعمار مع لغات رسمية فرنسية و إنجليزية و برتقالية. أم يكتبون لغتهم بحرف جديد وتكون على عيونهم تعبير إستقلال حضاري
بدؤوا بنظامين جديدين في أماكن في المالي والغينيا. أم يفعلون الرجوع عربي يعني يعود إلى خط القرآن الكريم الذي كان نظام أجدادهم قبل إستعمار القوة الأوروبيى في أرضهم. والآن يوجد مناطق حين الناس يكتبون بالحرف العربي والسنغال هو البلد الذي عمل على نشره. لكنه اليوم ليس رسمي في أي بلد غرب إفريقية
لازم ضمير العروبة والعلاقة الدولية مع المغرب العربي يكونا في المستقبل بطريقة ثقافية. وهكذا إفريقية شيوخنا التي كانت بالعربية تبقى على أولادنا بالحضارة العربية إن شاء الله
بن عبد الرحمان سليم