هذه السنة الزكاة تمَّت الإشارة على سبعة يورو في منطقتنا. وكما نعرف هي تعطى قبل وقت صلاة العيد. هذا رمضان خاص لأنه بدون المسجد وبالتالي بدون صلاة التراويح في بيت الله. الوباء يبيّن لنا جانب مختلف من رمضان. جانب أكثر روحاني وأكثر فكري وأكيد مع الصوم الذي يجدد الجسم. اكتمال الشهر المبارك مع هذه الزكاة لأنها تدرسنا العلاقة الطيبة مع المادَّة. وهذا الدرس يستطيع أن يكون مفهوم كاملا في الصيام والتراجع الروحي والفكري. تقبل الله منا ومنكم صيام رمضان في شمال الأندلس وفي كل العالم
أحاديث : بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ
عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : ” فَرَضَ رَسُولُ اللَّه ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ “. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ
وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : ” فَرَضَ رَسُولُ اللَّه ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ “. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ
سليم بن عبد الرحمان