احتفال العيد المبارك هذه السنة هو خاص لأنه بدون صلاة في المسجد ومع تدابير تقييدية. لكن الفرحة معنا لأن العرب نجحوا جيداً في معالجة الأزمة العالميَّة. وأيضاً هو نصر الأمة في البعد الإفتراضي والِتكنولوجي لأن الرمضان تحت الحجز سمح الضرب الإلكتروني على درجة عظيمة
الحال خاص يتطلب فرحة خاصة
هذا العيد لم يكون كالأخرين. نعم كان صعب لأن العالم أصبح تحت الإحتواء الصحي وهكذا ما ذوقْنا فوائد التجمع في الشهر المبارك. وهذا حزن أن لا تستطيع أن تصلي التراويح في وسط الجمهور والشعور بالوحدة غزناً. لكن رمضان هو درس وتعلمْنا منه هذه السنة الصبر والتراجع الروحي على درجة كبيرة والحمد لله. كل الذين صاموا يمكن أن يفتخروا بأنفسهم ويتذكروا نعمة الصحة والحرية
العرب أقوى من كورونا
منذ أن بدأ الوعي العالمي الوطن العربي نظَّم نفسه بكثير من التدابير. وشعبه المربّي فهم مباشرة مهمة الأزمة. بالتأكيد هذه الإحتياطات ومع زائد نمط الحياة العربي سترت الشعب من مصيبة عظيمة. ولا ننسا نعمة الوضوء الذي ينحي الضغط العصبي ونعمة الصيام الذي يجدد الجسم وهم النعمات في وسط آخرين والحمد لله. لازم أن نعلم للشعوب عبر العالم في سبيل السلام والإزدهار العالمي
العمل الإلكتروني في هذا رمضان
من جنوب فلبين في سلطنة سولو القديم إلى مدينة كاراكاس في البنزويلا نشاهد بالكلمات العربية في كل وسيلة اتصال الِكتروني مرئين. ووصلت هذه السنة على درجة كبيرة. المثال الأفضل هو في الشبكات الإجتماعية حين ننظروا على استخدام باللغة العربية بدون مجمعات وسنعرف كم هو صعب أن تكتب بأبجاد أخر من الرومي في هذا العالم
للأسف في هذه اللحظة شعوب العجم والعرب في الغرب يحدون كلماتهم على أمثلة دينية لكن هذا أساس عن نهضة الِكترونية وحقيقة كبيرة في مستقبل قريب
عيد مبارك لكل المسلمين في شمال الأندلس وفي كل العالم
سليم بن عبد الرحمان