اختفاء دييغو مارادونا الرقم 10

ملعب بوكا جونيور مع اللقب ” لا بونبونيرا ” حيث لعبة كثيرا في بداية مسيرته ونهايتها. نادي الذي كان دائما معه بالقلب

الأرجنتيني دييغو مارادونا توفى يوم العاشر من ربيع الثاني في السّن الستين بسكتة قلبية. وكان اللعب الإستفثائي من الأفضل في العالم. لقد سجَّل تاريخ كرة القدم بفضل تقنيته ولعبته الذكية. ثم بعد سنعرفه كمشهور قريب من أسباب ثورية في وطنه الكبير يعني الأمريك الإسباني. ونعرفه أيضا مع مهنة التدريب عبر العالم

لقبه كان ” البيب دي أورو ” يعني الشاب الذهبي لأنه نور ملعبات العالم مع تقنيته التي خارجت من المعرفة. كان يجري كثيرا وينظّم المنتخب حوله. كان يطمئن زملائه بصلابه وبقوته مرتبط بمهارة لا تصدق. يمكنه أن يستطيع وحده تكسَّير الدفاعات المتعارضة

جانبه قصير وعريض يعطيه مظْهر برق عندما يجري سريعا وبدون كلام عن خطافاته ومراوغاته الذين حرقوا مروج الملاعب في أمريك الجنوبية وأوروبا خلال سنين. كان قائد المنتخب عظيم ويستحق لقب الرقم العاشر الخالص. كان دائما يفعل مع الإبتسام والقلب الكبير لأنَّ كلَّ حياته كان يتصرَّف بشغف

الحوائز

ربح الكأس العالم 1986 ووصل نهائي للكأس العالم 1990 مع منتخب الأرجنتيني. فائز بالبطولة الأرجنتينية 1981 والإيطالية 1987 و1990. فائز الكأس الأوروبي 1989 والإيطالي 1987 و1990 مع فريق نابولي الذي كان يحبه كثيرا. وأيضا فائز كأس الإسباني 1983 مع فريق برشلونة. وآخرون

ساهم كثيرا في أسلوب لعب الأرجنتيني والأمريك الجنوبي في المعارضة مع أسلوب الأنجليزي والأوروبي على العموم. وهذا الفعل الثوري الذي دفع أوروبا على تواضع عظيم

ثم بعد رجع لمهنة التدريب عبر العالم كما في الخليج العربي مع الفريقين الوصل والفجارة واخذ المنتخب الوطني الأرجنتيني في ربع نهائي كأس العالم 2010

صديق الثورة العالمية

كل حياته ترمز بالقتال بين الجنوب والشمال. نعم هو من الذين كبروا في حي شعبي في بوينس آيرس العاصمة الأرجنتينية وفعل أكثر من الآخرين للنَّجاح. والفرق الذي نصر فيهم هم شعبيون كما الفريق ” بوكا جونيور ” الذي يرمز الشعب الأرجنتيني الفقير من أصل اللَّجئين من إيطالية. وأيضا مع فريق نبولي في إيطالية الذي يقدّم الجنوب الفقير الشعبي ضد الشمال الغني والمغرور

من هذه المغامرات صنع عنده روح ثوري يعني روح يحارب الظُّلم والظروف السيئة. ورجع مثال لكلّ الشَّبيبة الَّذين يحبُّون كرة القدم وهي الرياضة الأكثر محبوبة في العالم. بعد الرّياضة استعمل صمعته في سبيل الثورة العالمية وتقرَّب من كلّ رؤساء المهمين في هذه الفكرة في الأمريك الإسباني خصوصا وآخرين. لقاء محمود عباس رئيس فلسطين المحتلَّة ومعمَّر القذافي رئيس ليبيا السَّابق رحمه الله

أصبح صديق فيدل كسترو من كوبا وأوغو تشافز من البنزويلا وقال : ” أنا جندي مادورو ” الرئيس البنزويلا لحماية ومواصلة العمل الثوري في أرض بوليفار. ودائما كان يذكّر عن فكرة شي غيفارا أرجنتيني كهو. سوف نلاحظ أنَّه كان لم يعمل اختلاف بين شعوب الأمريك الإسباني وشعوب الأمة العربية في المعارضة ضد الإمبريالية الحضارة الإنجليزية. وهذا تراث من الأندلس الذي يجمعنا تاريخيا. شخص بقلب كبير وبتحدث بصراحة ووطني ثوري

دييغوا أرمندو مارادونا الأرجنتيني

قال : ” أنا معجب بالشَّعب الجزائري عن ثورتهم وعن حريتهم وأنا معجب عن حب العلم والوطن أن لديهم وأحب هذا الإحساس ” أثناء زيارته للجزائر في شهر صفر 1435

نوادر

الماتش المشهور في كأس العالم 1986 ضد الإنجليز كان عنده حكم عربي من جمهورية تونس. والهدف مع اليد عند مارادونا يرمز حيلة الفقراء الجنوبيين ضد الأغنياء الشماليين للفوز

جاء مارادونا مرة وحدة في مدينة ثلوج بمناسبة الكأس الأوروبي 87/86 وخاسر ضد ثلوج بسبب ضرب على العمود في العقوبات في نهاية الماتش. كانت في شهر محرم 1407

سليم بن عبد الرحمان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s