
الشمال القفقاس هو بلاد غير معروف حقيقا. سنين وقت سوفياتي والآن روسي اختنفوهم رغم علاقاته كبيرة مع الأمة. ضغط الإستعمار سقط على شعبه الذي أجبر على الإنفصال. لكن شجاعته وحماسه رغم الآلام يظهر لنا أن هذا الشعب قوي وقادر. بفضل قواعده التي تسمح له بالمقاومة
شعوب تحت إستعمار
جزء من القفقاسيين انتقلوا إلى دار الإسلام بعد الإستعمار الروسي لمقترحات مختلفة لكل الشعوب الذين سكنوها. وجزء آخر بقىية في بلاده وعاش تحت التأثير الروسي. كانت مقاومة قوية وأسطورية منذ غزوات روسية في السنة 1199 الهجرية حتى بداية إحتلاليتها في السنة 1280 مسترشدين بقادات كما شيخ منصور والإمام شامل رحمهم الله. الذين راحوا هم جزء من الشرفاء أو الذين كان عندهم وسيلة للذهاب إلى أرض مسلمة مستامحة
الأغلبية من أحفادهم يعيشون الآن في تركيا وفي بلاد الشام وفي العراق. يوجد أيضاً في مصر وفي ليبيا ونذكّر عن قوم الشركس في مدينة مصراتة في وقت الحرب ضد ليبيا. يحاولون عن تراثهم وثقافتهم حتى الآن باللباس وبالطعام وبذكر التاريخ
عن اللغة يوجد مشكل الحرف لأن روسية بدّلت العربية بالنظام السيريلية في القرن الماضي في الإستخدام اليومي. عن هذا المشكل الجالية في الخارج لا تعرف إذا تعلّم لإبنها اللغة بالخط العربي أو بالخط السيريلية. السيريلية هو الخط الروسي وبأصل يوناني ورومي وغلاغوليتيك. وأيضاً نستطيع أن نسمّيه الخط الروسي
في الأردن اختروا الخط الروسي ربما ليقاربوا مع الأهل الذي يعيش في شمال القفقاس في الجمهوريات التي يحتجزها الروس. أيضاً في إسطمبول حيث الأبجاد الروماني يحكم يتعلمون بالخط الروسي. بالتأكيد هذه العادات سوف تتبدَّل في مستقبل قريب حيث نشاهد بتطوير كبير من اللغة والحرف العربي عبر العالم وخاصة في آسيا. وسوف تتبع توثر شديد بين النظام العربي والنظام الروسي في الجمهوريات بأغلبية مسلمة
إبادة جماعية وإبعاد الشعوب
في نهاية الحرب العالمية الثانية أصبح إبعاد عظيم على شعوب شمال القفقاس وانتقلوهم بالجميع إلى الغولاغ يعني بعيد من بلادهم في معسكرات العمل القسري. الظغط سقط عليهم والعيشة كانت صعبة جداً. ثم بعد سمح لهم بالرجوع إلى أرضهم. هذا مثال يوضح لنا كما النظام السوفياتي كان يلعب بالشعوب وبالعيشة. أهل القفقاس خرج من هذا الإختبار وأصبح قادرا على إعادة البناء
من اليوم الإبادة جماعية هي معترفة من جمعية دولية ومن الإتحاد الأوروبي والدولة الجورجية. وهذا الجرح في الشعب لم يكون على الجزء الذي يعيش كمنفي في دار الإسلام وهذه النقطة هي مهمة للم شمل الشعب ولازم أن نعتبر كل المعانات. نلاحظ أن الشعب البايناخ تم ترحيله بالكامل من البلدان أنغوشي وإشكاري
القفقاس كان منا في وقت الذهبي العربي
منطقة القفقاس كانت من الخلافة في الوقت القديم وبقايا البلدة قلعة قريش في داغستان تشاهد بهذه الفترة. القفقاسي هو اللقب في الخيال المشترك على أهل الأبيض. إذا تريد أن تعريف شعب الأوروبي أو أهله في القارات الآخرين تقول شعب قفقاسي. في مقابل على شعب أسوادي أو شعب صيني. هناك يوجد الجبل الأكبر من كل أوروبا وربما أن العيشة بين الجبل في كثير من أحيان مثلج وأرض بخضرة كثيفة تلزم الإنسان أن يكون بشرة بيضاء وباياضها إجباريًا.
أرض اللغات
لقبه هو أيضاً أرض اللغات لأن تقريبا أن كل منطقة شعبها عنده لغاته ولن يفهمون بعضهم البعض. العربية كانت اللغة التي تجمع الشعوب. العلم الإشكاري والعلم الإنغوشي يشاهدون بعضويتهم إلى الأمة ومع نفس الألوان والمبني مع علم خلافة الأموي. وهم جمهوريتان في وسط شمال القفقاس
شعب بإسم الاك في دغستان يذكّر بكل فخر عن الوقت حين كانو رجاله مجندين في الجيش الأموي. رغم الإستعمار الروسي في كل شمال القفقاس الأغلبية من شرق ووسط البلاد هم مسلمون. لغاتهم قديمة مثل لغات شعوب البايناخ ومعلَّقة للغات السامية وبذلك يدخلون من أبواب العروبة ولغة الضاد تصبح سهلة لهم
الشمال القفقاس كان منذ وقت قديم مغلق علينا ونسينا علاقته مع الأمة العربية ومعنا. الآن أصبحت نهضة في البلاد وسترجع بحب الوطن وبتعاليم الدين الإسلامي. مع بناء المساجد والمدارس في كل المدن. ولغة الضد هي الأكثر تعلماً في كل البلاد وخاصة عند الأطفال. لازم الآن كل الأمة تعاونهم على هذا الرجوع عربي
بن عبد الرحمان سليم