جاء في دار الحي مدينة ثلوج صحفي من بلد الكاميرون لمؤتمر وشرح الوقف السّياسي والإعلامي في هذه الدَّولة الإفريقية. اسمه ” جان برونو طاني ” وحدَّث لنا عن المشهد الإعلامي في هذه الأرض حيث فعل شغل الصَّحفي صعب جدا
ثمَّ تكلَّم عن العلاقة مع فرنسا وكيف أحبال الإستعمار موجدون دائما ويهدّدون البلد. وأكَّد على شيء مهم هو رئيس الكاميرون وحكمه الفاسد والمهين منذ أربعين سنة. وختم الحوار مع حال الشَّعب تحت هذا الضَّغط وردَّ على أسئلة الجمهور الحاضر وطبعا على أسئلة صحيفة الرُّجوع عربي
ملصق المؤتمر
في الكاميرون الرَّئيس ” بول بيا ” هو ظاهر كمحرَّم. يعني في الأربعة مائة عناون صحيفة ولا أحد يستطيع أن يتكلَّم ضدَّ الحال السّياسي ونشاهد في التّلفاز مناقشات ثرثارة بدلا من تحريك الخطوط يعني تغيير الأشياء
وقال لنا أيضا أن مدير قناة أصبح مستدعي من قبل الوزير ويجب بالتَّأكيد أن قد عوقب على كلامه عن الرئيس ” بول بيا ” . كثير من الأحوال يبينوا لنا أنَّه صعب فعل شغل حقيقي وعميق. لأنَّ الضَّغط كثير. وقال بتكملة : وسائل الإعلام هم انعكاس للمجتمع
في الحال السّياسي يوجد الحركة ” الفرنكيست ” من إسم إبن الرَّئيس ” بول بيا ” وهذه الحركة تتابع النّظام الغير العدل. الرَّئيس الفرنسي ماكرون صافحه كهذا نقل السّلطة. لدينا سابقة بذلك بالعلاقة بين فرنسا والتشاد مع إبن الرَّئيس السَّابق الآن في الحكم
أنا مع الصحفي الكاميروني بإسم أوريول
” الَّذي لدغه ثعبان خائف من حريش “
مثل إفريقية يفهّم لنا لمذا وسائل الإعلام يعلنون الأخبار بدون إضافة أي شيء. يذكّر أيضا وهذا مهم لمفاهمة الحال في الكاميرون أنَّ فرنسا فعلت مجزرة على الإستقلاليين وأذنت للآخرين أن يحكموا
هذا يرمز لها بمصطلح ” الجريمة الأصلية ” وتشاهدها في مساعدة فرنسا لرئيس الكاميرون وقال الصَّحفي أنَّ دائما الشَّارع الكامروني ضدَّ فرنسا والحكم في الحوار الرَّسمي يمنع الدَّولة الفرنسية الَّتي تستعمر ويمدح بالدَّولة الرّوسية الّتي تستعمر! هذا كلام فارغ وفقط لإزعاج فرنسا
عن السُّؤال العام كيف يبقى في الحكم طول هذه المدَّة ؟
الصَّحفي ردَّ : الّذي يسمَّي في جميع المواقف حلفائه وهكذا يشدُّ المجتمع كاملا. الرَّشوة منتشرة وكلُّ شيء أصبح ينتشر من أجل المحاذاة. وإلاَّ كان العنف. مثلا مع نشطاء حزب النَّهضة الكامرون
أسئلة صحيفة الرُّجوع عربي للصَّحفي الكاميروني : جان برونو طاني
نعرف الشَّعب الكامرون كقاريء ومثاقَّف. كيف دخل وبقي تحت هذا الضَّغط ؟
دور الكاميرونيين مبين يعني فقدوا الهدف ويقتلون بعضهم بعض في معركات صغيرة. صعب أن يلم الشَّمل. عدم وجود مدرّب للتَّنظيم. يرضون على أنفسهم وتعلموا أن يشبعوا من القليل. وكلُّ هذا سبب لتبرير الحكم
ماتقول لنا على المشكل بين ” العرب شوا ” والآخرون في الشمال البلد ؟
يوجد شعب عربي في شمال الكامرون بالإسم ” عرب شوا ” أو معروف كجزء من قبائل العرب البقارة الَّذين هم من السُّودان إلى النّيجيريا
هذا حقَّ على للموارد الحيوية يعني الماء والمراعي لكن ليس مشكل عرقي. وأيضا الجفاف والمطر غزير تسبب المعارك في ذلك المنطقة
أنت تكلمت عن أربع مائة صحيفة في البلد. ما هو حال لغات الشَّعب في المشهد الإعلامي ؟
الإعلام فقط باللُّغة الفرنسية وباللُّغة الإنجليزية وأيضا في التلفاز. الإعلام الدَّولي فقط بهذه اللُّغات الإثنين. إلا كتاب المسحيين هو مترجم باللُّغات المحلية. وهذا الشَّيء فكرة من زمان الإستعمار
ردود الفعل الأخرى بعد الأسئلة من الجمهور : بين وسيلية التَّحكُّم يوجد عقد النَّاس بالطَّعام . وذكر لنا موضوع في إعلام ” إفريقية 21 ” حيث مواطن عانى من التَّعذيب بسبب فيديو عن طلب رحلة الرَّئيس
على الأسئلة عن الخوف الصَّحفي ردَّ أنَّ النَّاس لم يستطيعوا العيشة الزَّمانية مع الخوف ولا نستطيع أن تنقاذ بلد مع الخوف في الشعب. يجب أن يكون كتلة حرجة لإنقاذ بلد. وإلاَّ ” بيا ” آخر سيتبع وهذا في مصلحة فرنسا
علينا أن نسأل أنفسنا إذا نستمر تواصل البلد في الهبط. والصَّحفي انتهى المؤتمر بقول التَّعاون مع فرنسا يجب أن يكون في أسس عادلة وهذا يجب أن يمر عبر الإعتراف بجرائم فرنسا